يعتبر تسخين بقايا الطعام في الميكرويف من بين الممارسات الشائعة في وقتنا الحالي، ولكن هل نبالغ في استخدام هذا الجهاز؟
تقول الكاتبة نويليا هونتوريا -في تقرير نشرته صحيفة “كونفيدينسيال” الإسبانية- إن أول جهاز ميكرويف طُرح للبيع منتصف القرن العشرين وتحديدًا سنة 1947. وقد عملت الشركات على الترويج له بشكل كبير ومكثّف.
وأصبح من بين الأجهزة الأساسية بالمطبخ في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم في أغلب الأحيان للتسخين وإذابة المجمدات والتحميص.
وعلى الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الميكرويف جهاز آمن فإنه تلقى الكثير من الانتقادات.
هل ينبغي استخدامه بشكل أقل؟
لا يعد استخدام الميكرويف أمرا مثيرا للمخاوف في حال اعتمدنا على البيانات الصادرة عن منظمة الصحة التي تؤكد أن استخدام أفران الميكرويف آمن على الصعيد الصحّي للمستهلكين. ومع ذلك، لا يمكن نفي علاقة هذا الجهاز بتعزيز إنتاج التسمم الغذائي