الصحة والمجتمع
كشفت دراسة نشرت بوقت سابق من عام 2021 الجاري في مجلة “سيركيلايشين” (Circulation) أن أمراض القلب ما تزال السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي مقاله الذي نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات” (Eat This Not That) الأميركية، قال الكاتب المختص بالشؤون الصحية أليك كوراب إن العلماء يعتقدون أن الاضطرابات في نمط الحياة التي سببتها جائحة كورونا، من المحتمل أن تسهم في تفاقم مشاكل القلب عالميا.
ويقول سليم فيراني -الحاصل على دكتوراه في الطب والأستاذ المشارك بأمراض القلب في كلية “بايلور” (Baylor) للطب في هيوستن تكساس- إن “الظروف الاستثنائية المرتبطة بكورونا غيرت من الطريقة التي نعيش بها، حيث تبنى الكثير من الناس سلوكيات غير صحية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية”.
وأشار فيراني إلى أنه من المحتمل أن تكون التداعيات الكاملة لهذه الأزمة الصحية ملموسة لسنوات عديدة قادمة.
عدم الخضوع لفحص ضغط الدم
في عام 2017، خفضت جمعية القلب الأميركية المبدأ التوجيهي لمستوى ضغط الدم الصحي من أقل من 140/90 إلى أقل من 130/80. هذا يعني أن ما يصل إلى 8 من كل 10 رجال فوق سن 55 عاما يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية ناهيك عن السكتة الدماغية والخرف.
يعتبر تسخين بقايا الطعام في الميكرويف من بين الممارسات الشائعة في وقتنا الحالي، ولكن هل نبالغ في استخدام هذا الجهاز؟
تقول الكاتبة نويليا هونتوريا -في تقرير نشرته صحيفة “كونفيدينسيال” الإسبانية- إن أول جهاز ميكرويف طُرح للبيع منتصف القرن العشرين وتحديدًا سنة 1947. وقد عملت الشركات على الترويج له بشكل كبير ومكثّف.
وأصبح من بين الأجهزة الأساسية بالمطبخ في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم في أغلب الأحيان للتسخين وإذابة المجمدات والتحميص.
وعلى الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الميكرويف جهاز آمن فإنه تلقى الكثير من الانتقادات.
هل ينبغي استخدامه بشكل أقل؟
لا يعد استخدام الميكرويف أمرا مثيرا للمخاوف في حال اعتمدنا على البيانات الصادرة عن منظمة الصحة التي تؤكد أن استخدام أفران الميكرويف آمن على الصعيد الصحّي للمستهلكين. ومع ذلك، لا يمكن نفي علاقة هذا الجهاز بتعزيز إنتاج التسمم الغذائي