euroviews
قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “ناتو” غير مقبولة وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها.
وأكدت زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، بالعاصمة موسكو على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا.
وأضافت: “قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها”.
ولفت إلى أن “أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا : “هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية”.
وأردفت: “نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا”.
وذكرت زاخاروفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية”.
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب.
وأشارت إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: “نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأميركية”.
والثلاثاء، اختتم الوفدان الأمريكي والروسي مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحسين علاقاتهما المتوترة منذ حرب أوكرانيا.
وضم الوفد الروسي المشارك في مباحثات الرياض وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في السعودية”.
وقبلها بيوم، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
في الذكرى 73 لانضمامها إلى الناتو .. أنقرة تؤكد دورها بحفظ الأمن الدولي
أكّدت وزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء أن أنقرة “في الذكرى السنوية الثالثة والسعبين لانضمامها إلى الناتو تواصل تقديم مساهمات حاسمة في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين عبر جيشها القوي وصناعاتها الدفاعية المتقدمة”.
وشددت الوزارة في منشور على إكس بمناسبة الذكرى السنوية 73 لانضمام أنقرة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أن تركيا تلعب دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل الأمن الأوروبي-الأطلسي “بما يتماشى مع روح التضامن بين حلفائها ومع مصالحنا وقيمنا المشتركة”.
ولفتت الوزارة إلى أن أنقرة تواصل “تقديم مساهماتها المحورية في حفظ الاستقرار والأمن الدوليين عبر جيشها القوي وصناعاتها الدفاعية المتطورة وعلاقاتها الدولية متعددة الأبعاد والممتدة عبر بقعة جغرافية واسعة”.
وانضمت تركيا إلى حلف الناتو رسمياً في 18 فبراير/شباط عام 1952، ووقّع بروتوكول الانضمام رئيس الجمهورية حينها جلال بايار.
من منا لا يذكر فيلم “لا بلد للعجائز” (No Country For Old Men) من كتابة وإخراج الأخوين كوين، وبطولة تومي لي جونز، وخافيير باردم، وجوش برولين، الذي يعدّه النقاد أحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما الأميركية، إذ يجمع القدر بين 3 رجال ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما في مطاردة دامية تنتهي نهاية مأساوية من أجل مليوني دولار.
يبدو الأمر مشابها الآن لكبار السن الذين يعملون في قطاع التكنولوجيا ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما.. لا أحد يريد توظيفهم، ومن على رأس عمله منهم يُستبدل بموظفين أصغر سنا وأقل راتبا.
وكثيرا ما نسمع عن قصص مروعة في أثناء بحث هذه الفئة عن عمل، تشير إلى تمييز عنصري على أساس العمر في هذا القطاع “لا يريدون توظيفي لأنهم يعتقدون أنني غير قادر على التعامل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو رفضوا توظيفي لأنني أملك خبرات كبيرة أكثر مما يحتاجون إليه، أو فصلوني من عملي لأن راتبي عال ووظفوا بدلا مني شابا صغيرا حديث التخرج براتب أقل مما كنت أتقاضاه”.
مواطنون رقميون.. مواطنون غير رقميين
وقالت منصة “إيه إيه آر بي” (aarp.org) إن أكثر من ثلثي الشركات في القطاع التقني ترى أن التقدم في السن يمثل عائقا تنافسيا، وأشارت البيانات التي جُمعت إلى أن ثلثي الأفراد الذين تراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما قد عانوا التمييز المرتبط بالعمر.
كشفت دراسة نشرت بوقت سابق من عام 2021 الجاري في مجلة “سيركيلايشين” (Circulation) أن أمراض القلب ما تزال السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي مقاله الذي نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات” (Eat This Not That) الأميركية، قال الكاتب المختص بالشؤون الصحية أليك كوراب إن العلماء يعتقدون أن الاضطرابات في نمط الحياة التي سببتها جائحة كورونا، من المحتمل أن تسهم في تفاقم مشاكل القلب عالميا.
ويقول سليم فيراني -الحاصل على دكتوراه في الطب والأستاذ المشارك بأمراض القلب في كلية “بايلور” (Baylor) للطب في هيوستن تكساس- إن “الظروف الاستثنائية المرتبطة بكورونا غيرت من الطريقة التي نعيش بها، حيث تبنى الكثير من الناس سلوكيات غير صحية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية”.
وأشار فيراني إلى أنه من المحتمل أن تكون التداعيات الكاملة لهذه الأزمة الصحية ملموسة لسنوات عديدة قادمة.
عدم الخضوع لفحص ضغط الدم
في عام 2017، خفضت جمعية القلب الأميركية المبدأ التوجيهي لمستوى ضغط الدم الصحي من أقل من 140/90 إلى أقل من 130/80. هذا يعني أن ما يصل إلى 8 من كل 10 رجال فوق سن 55 عاما يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية ناهيك عن السكتة الدماغية والخرف.
يعتبر تسخين بقايا الطعام في الميكرويف من بين الممارسات الشائعة في وقتنا الحالي، ولكن هل نبالغ في استخدام هذا الجهاز؟
تقول الكاتبة نويليا هونتوريا -في تقرير نشرته صحيفة “كونفيدينسيال” الإسبانية- إن أول جهاز ميكرويف طُرح للبيع منتصف القرن العشرين وتحديدًا سنة 1947. وقد عملت الشركات على الترويج له بشكل كبير ومكثّف.
وأصبح من بين الأجهزة الأساسية بالمطبخ في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم في أغلب الأحيان للتسخين وإذابة المجمدات والتحميص.
وعلى الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الميكرويف جهاز آمن فإنه تلقى الكثير من الانتقادات.
هل ينبغي استخدامه بشكل أقل؟
لا يعد استخدام الميكرويف أمرا مثيرا للمخاوف في حال اعتمدنا على البيانات الصادرة عن منظمة الصحة التي تؤكد أن استخدام أفران الميكرويف آمن على الصعيد الصحّي للمستهلكين. ومع ذلك، لا يمكن نفي علاقة هذا الجهاز بتعزيز إنتاج التسمم الغذائي
يوروفيوز_ عيسى مسعود
أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة الانتقالية، حسب ما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وذكرت الوكالة “تعلن القيادة العامة تكليف السيد/أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة”.
والشيباني من بني شيبان، ولد في محافظة الحسكة 1987، وانتقل مع عائلته للسكن في دمشق، وهناك تخرج من جامعتها عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية فرع اللغة الإنجليزية وآدابها.
انضم للثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية. عمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وسهل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
حصل الشيباني على درجة الماجيستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا في عام 2022.
يوروفيوز- عيسى مسعود
في الشهر الذي ترك فيه جو بايدن منصبه، تركز إدارته على استخدام كل الموارد المتبقية لديها لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا والمزيد من العقوبات التي تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الروسي
إلا أن مسؤولين أوكرانيين والعديد من العواصم الحليفة أكدوا أن هذه الجهود قليلة جداً وبل متأخرة أيضاً، وفق تقرير لموقع “بلومبيرغ”.
تسوية مريرة
وبغض النظر عما سيفعله بايدن في أسابيعه الأخيرة، فإن أوكرانيا تتجه نحو تسوية مريرة قد يضطر فيها الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى ترك مساحات شاسعة من الأراضي في حالة من الغموض مقابل ضمانات أمنية أقل من عضوية حلف شمال الأطلسي التي ناشد من أجلها.
فيما قال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن النتيجة ستكون إلى حد كبير نتيجة للقرارات التي اتخذها بايدن، أو فشل في اتخاذها، على مدى العامين الماضيين.
أبلغ فريق دونالد ترامب المسؤولين الأوروبيين أنه سيطالب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه يخطط لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
فقد أطلع أقرب مساعدي الرئيس الأميركي المنتخب في السياسة الخارجية على نواياه في المناقشات مع كبار المسؤولين الأوروبيين هذا الشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، حيث عزز سياساته تجاه أوروبا وغزو روسيا لأوكرانيا.
الحفاظ على الإمدادات العسكرية
وفي دفعة قوية للحلفاء الذين يشعرون بقلق عميق إزاء قدرتهم على دعم وحماية أوكرانيا دون دعم واشنطن، يعتزم ترامب الآن الحفاظ على الإمدادات العسكرية الأميركية إلى كييف بعد تنصيبه، وفقا لثلاثة أشخاص آخرين مطلعين على المناقشات مع المسؤولين الغربيين.
في الوقت نفسه، من المقرر أن يطالب ترامب الحلف بأكثر من ضعف هدف الإنفاق البالغ 2%، والذي لا يفي به سوى 23 من أصل 32 عضوا في الحلف حاليا، إلى 5%، وفقا لشخصين مطلعين على المحادثات.
شروط تجارية
وكشف أحد الأشخاص أنه فهم أن ترامب سيكتفي بنسبة 3.5%، وأنه يخطط لربط الإنفاق الدفاعي الأعلى صراحة بعرض شروط تجارية أكثر ملاءمة مع الولايات المتحدة.
فيما قال مسؤول أوروبي آخر مطلع على تفكير ترامب: “من الواضح أننا نتحدث عن 3% أو أكثر لقمة الناتو في يونيو/حزيران في لاهاي”.
قتل 5 أشخاص وأصيب 200 آخرون 41 منهم إصاباتهم خطيرة عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
رئيس وزراء ولاية ساكسونيا
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتلى طفل صغير، ووصف العملية بأنها “مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام”. وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال “في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه”.
-
- لشرطة الألمانية أغلقت مناطق في قلب مدينة ترير (رويترز)
مزامنة” ذات أهداف “سياسية”
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه “مزامنة” ذات أهداف “سياسية”، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع “فولكسشتيمي” الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة “إم دي آر” المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر “الأسلمة” وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية “تضامنها” مع برلين، كما أعربت دول عدة عن “صدمتها”، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.