29
يوروفيوز- عيسى مسعود
في الشهر الذي ترك فيه جو بايدن منصبه، تركز إدارته على استخدام كل الموارد المتبقية لديها لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا والمزيد من العقوبات التي تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الروسي
إلا أن مسؤولين أوكرانيين والعديد من العواصم الحليفة أكدوا أن هذه الجهود قليلة جداً وبل متأخرة أيضاً، وفق تقرير لموقع “بلومبيرغ”.
تسوية مريرة
وبغض النظر عما سيفعله بايدن في أسابيعه الأخيرة، فإن أوكرانيا تتجه نحو تسوية مريرة قد يضطر فيها الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى ترك مساحات شاسعة من الأراضي في حالة من الغموض مقابل ضمانات أمنية أقل من عضوية حلف شمال الأطلسي التي ناشد من أجلها.
فيما قال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن النتيجة ستكون إلى حد كبير نتيجة للقرارات التي اتخذها بايدن، أو فشل في اتخاذها، على مدى العامين الماضيين.